أهلا منال وعلى مجالٍ شاسع أشرتِ بقلمك وبالكاد يُحصر,إلا أن سعة فكرك اتّسعت للكثير منه
مشكلة النثر كماقلتِ لاقواعد تحكمه كالشعر ولاوضوحٌ يعرّيه كالسرْد بل أتى بينهما,هنالك نثرٌ ادبيّ أو ماقد يسمّونه قصيدة النثر وهنالك الخاطرة! مالفرق بينهم؟,بالإمكان بمنظوري ومنظورك أن نحدّد ماهيّة كلّ منها لكن هل سنتّفق؟؟,الخاطرة كلام خاطر على البال يتدفّق عبر القلم بشتّى أشكاله وألوانه وبحجم احساسه في حين النثر الأدبيّ كلامٌ أكثر نضجاً وتأطيرا من الخاطرة يمتلك منهجا واضحا في سيره,بعيدا عن التعبير عن الشعور والفقد وووو..إلخ والتي تهمّ الخاطرة أكثر النثر كالقصيدة أسبابها ودوافعها.
من عنوانك فل نستوحي[ابتكار الكتابة..وارتكابها] من هنا قد نجد النثر فارقا عن غيره بالإبتكار والإرتكاب,إذ ان فيه ابتكارات تضيف للمفردة عن كلامها العاديّ,وفيها إرتكاب وتعدّي على قواعد عدّة
بقي أن أشير إلى إشاكليّة في مجانسة الحركات الأدبيّة لدى الغرب بأدبنا,قد نجد اشكاليّات على الصعيد اللغوي لكن بشكلٍ عام ولأن الادب علمٌ روحيّ توجد عوامل مشتركة كثيرة.
كلّ الشكر لـ روحك يامنال