قيد من ورد
لامستِ افواها كثيرة فضّلت السكوت على مارأت عيناها
المشلكة ليست في الخوف من الفضيحة المشكلة في أن القضاء قد لايستحقّ الثقة كثيرا,وكثيرا مايخذل المظلومين كأبسط مثال المطلّقات اللاتي يتعرّضن للإبتزاز من أزواجهنّ_السابقين_ أغلب الأحكام تدعو للسخرية واعذريني على هذه الكلمة,ليت الكلّ سمع احدى ممثّلات الأفلام الإباحيّة الامريكيّة تقول أنّها سلكت هذا الدرب كـ ردّة فعلٍ متأخّرة لاغتصاب جار لها وهي بالـ 16 من العمر!,القاضي كالتلميذ يحفظ الدرْس ويطبّق وأعمى من لايرى ماخلف الأمور فقط يرى ماهو ماثلٌ أمامه- ببساطة المجرم لايشهر اداء جريمته مهما كان "آل كابون" زعيم المافيا رغم أنّه كان كـ رئيس حكومة إلا أنّه كان يخفي نواياه وهناك قضاء يفتّش خلف تلك الخفايا,لكن هنا الظاهر ثمّ الظاهر ثمّ الظاهر وإن كانت التفاته بسيطة تكفي,كلّ ذلك جعل الثقة معدومة,الضحيّة ستفكّر وتزن الأمور الصمت يعني السِتر على نفسها وعلى المجرم والشكوى كشْف وللأسف قد يكون ذلك الكشْف خسارة لها أكثر!,كذلك لاننسى عينٌ المجتمع الشكّاكه لاترحم وهي تخيف حتّى وإن لم نفعل شيئا.
ألف شكر ياقيد