رُغم ذلك يا بُشرى ..
أنتِ
تَختصرين الحياة بأنها.. لُعبة هزلية
سـ تنتهي سريعاً ..
وسينتهي الطموح المبتور مِن قِمته ..
والحب الذي خُنق بـ نَفسٍ غريب ..
كـ أخر أنفاس الشهيد فوق جُثته ..
إلا منِ أم ..
تتعذب مِن أجلكِ كثيراً ..
من بؤسِك ..
مِن ضعفك ..
من قوتك ..
من كُل شيء .. كان بسببك أو من أجلك ..
بشري.. بالياء في نهايتكِ ..
سأناديك اليوم كـ ذلك ..
مِثلما يتعمد نادل المطعم المصري ( شاهر)..
تسميتكِ .. ( بشري)
لا تضحكين ..
فهو الإنسان الوحيد الذي عرف من هي بُشرى ..
ولا تستهزئين ..
برسائله الغرامية ..
ولا بـ نظراته التي تتقاطر حُباً لكِ ..
ولا بـ أحاديثه عن جامعة الأزهر ..
ووعوده لكِ في أحلامه .. بأنكِ له ..
فلا زِلت لا أتصور أخر خبر سمعته عنه: بأنه أصبح مُدرساً لـ التربية الإسلامية في أحد المدارس الخاصة في مسقط ..
فهو إنسان في النهاية ..
لا تُكذبيه وإن كان كاذباً ..
فهو صادق في أغلب الأمور .. عدا أنكٍ الأجمل .. 
الآن .. سـ نضحك بجنون .. لـ نعاود البكاءً
ما رأيكِ ؟؟..
فالحياة تحتاج إلى ذلك ..
لأنها هزل في هزل ..
هكذا عَلمتني .
سـ أعود لـ أدونكِِ أكثر