ذات مطر صاخب
فقدت احدى رئتي
فحلت محلها الروح
لتشارك شهقاتى تتابعها
وذات مطر غير آسن
فقدت مظلتي
فأخترقتنى الأمطار
فلم تقاوم أعضائي
واستسلمت كعلامة تعجب مصمتة
للزخات المتوالية
حتى أصبحت أبحث عن أشيائي بين الركام
كمن لا يتوقع شيئا
فتغيرت ملامحي
وامتزجت بما يحمل المطر
فأصبحت أخرى
تحمل رئة وحيدة ..وروح اصطفاها نبض المطر
عبير