.
.
.
وفِي زحمة الشِّعر ..
..وَليس فِي زحامه أحد ..الا أنت ..
وأنت تَرعى العشق فِي مهدِ صَدرك ..تُؤثث صَمته بِ المُوسيقى ..وتُحفزّه بأصابِعك أن يَنطلق
نَحو السماء لِ يكُ أول الفطرة ..[ ثُّم ] يأتي من بعده العالم ..
ويُصبح / وتحتفل شُعوب الأطفال والماء ,
../ وأظنك تَعلمُ يامُحمّد كم تتسع عيني بحجم قلبك حينما أقرأ لك ..
وأظنك لاتعلم أنّي كُنت أُحصي غِيابك فِي رئتي ..وأُردد : سيجيء بمعية المطر , سيجيء بمعية المطر !
وَجئتَ ..تماماً على حدّ تنفسي والله ../ ولا أستطيعك ,

.
.
.