ْ
ْ
ْ
يــ وهن لـــ يحترق في عيني
هكذا إنحسر الدمع فيها قائلاً لي ذلك , كــ إمتداد الثرى و إنتماء الثريا !
لا أعلم لمَ تصبح عيناي بلون الغرق كلما , شاكستها عدسة هاتفي بِتعجّل..
أو كلما أمعنتْ مرآتي النظر إليها حد إحصاء شعيرات الوجع النائمة فيها !
حقاً لا أعلم لِمَ , أراها ذات الحزن المغمور , بينما تراها صديقتي نظرة جريئة مني !!
بالأمس نظرت إليها كثيراً
ثم أفضت حيت مكتبي ,, تكوّمتُ أعلى الكرسي , ضممت قدماي إليّ
أطفأت النور , مددت يدي لأشعل شمعه ..
كان الصمت والهواء يعبران من خلالي بتموجات حلزونية .. !
رفعت إصبعي أتحسس مواضع الفراغات في الهواء
أكتشفت حينها أن [ الفراغ مزحوم ] و ثمة حقيقة ..!
أعدت توجيه إصبعي حيث الشمعة .. فــ حينة أمرره أعلى شعلتها وحينة أخرى أصرفه عنها ..
كل شيء في ضوءها يتثائب , يهرب إليها كمحاولة لــ التدفئة , يتشقلب ,
يقترب من نومه إلا ملكان عن يمين وعن شمال ..!!
أترقب حركات إصبعي العشوائية حذر أن يسقط في إثم الإحتراق بــ الشمعة !
فــ تدون الملائكة [ ما صانت الأمانه ] ...!
حسناً
لا خير في الدمع ولا الظلام !
ْ
ْ
ْ