
اليوم .. كـ أنثى بلا قلب ..
وما أصعب ان نكون كذلك
مَزقت الذكريات .. على هئيه قُصاصات ورق ..
وفردتها .. واحدة تلو الأخرى . .
أبعثرها تارة ,, وألملمها تارة أخرى ..
أذكر منها ما أذكر .. على الأقل القليل ..
ربما هي أسماء مَرت على ذاكرتي يوماً ما ..
أو شخصيات عُشت معها .. ولو لـ فترة قَصيرة ..
لا أعلم ما الذي حمل بي لـ أحمل الذكرى معي ..
في بوتقة صَغيرة ..
لا أعلم ما الذي رمى بي اليوم .. لـ أنبشها بطريقة غجرية ..
.
.
.
بعد كُل ذلك ..
كيف يقوى الإنسان على رمي جُزء من تاريخه هَكذا ..؟؟
هل لـ أنهم لم يتركوا في داخلي أنطباعاً يفرض عليّ الإحتفاظ بما دونته أقلامهم لي
بغض النظر عن صدق القلم أو كذبه ..
فهو الكائن الوحيد الذي لا وحدة رياضية أو فيزيائية مناسبة لـ قياس صِدقه كـ اللسان تَماماً ..
ما عليّ الآن :
سـوى أن أحتفظ بها فُرادى إلى حين إشعار أخر ..