:
أتقلّبُ في قلب الريح
من أعالي جبال الحزن فردت جناحي ضجيجي الصامت
تطايرتُ معها والشمس بوصلتي والجهات المتضاعفة في وجهها هي محطتي..
لم يغريني في شجيرات الأرض إلا الأغصان العالية المغروسة في تلال السماء..!
أعلقني هناك؛
فقط لأمارسني حفيفاً ساكناً يثير زوابع السحب فتهطلً مطراً سخياً
ويبتسم الربيع على أنقاض .. الألم..!