المطر ....
عبدالله بن زنان ...
لايأتي إلاسيلاً حين تفيض به غمامات الشعر ...
تغرق السماء ... وتتسلطن البحار على عرش اليابسة ...
زوارقٌ نجوم حرفه .. تُبحر بالنور ..
تطفئ عتمات الليل ... وتصنع النهار .. كمجدٍ طويل ...
تُعلق راية الشمس .. صوتاً يحث الهمم على قبض السماء ... لتعتلي صهوة الريح .. وتعصف بالظلام ...
هكذا عهدناك ... ترمي لنا حبال المطر من سُفن غمامك .. لنتدلى منها بحار شكرٍ لاتجف ..