..
بالعكس يا ثامر ولا داعي للخوف !
أنتَ لم تقل إلا الحقيقة وإنْ كانت مُرَّة
وهكذا الحقيقة دائمًا
مُرةٌ كفنجانِ قهوةٍ مركز
بل نستطيع أنْ نتلذذ بالفنجانِ وإن كان مرًا !
..
أتعلم( واكتمني سري ) !
حينُ كنتُ (جُنديًا) في الجيش المصري !
رأيتُ ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر
وحين اقتربَ الرحيل
كتبتُ قصيدةً بعنوان :
قبلتُ حذائي !
أتعلم لماذا ؟
لأنّني حينها أحسستُ أنَّ حذائي يساوي الدنيا وما فيها !
وإلى الآن
لم تُنشر هذه القصيدة
لماذا ؟!
لأنني خائفٌ مثلك !
تمامًا
..
أذاقك الله برد عفوه
..