.
.
.
هَكذا يَجيء المَوتُ ..
كَ إغماضة فجيعة ..كَ مُفاجأة صوتٍ عظيم ..كَ ارتطامٍ من أقصى السماء نحو الأرضِ مُباشرةً .
يَكسر كُل شيءٍ ولا يَجبره أبداً ..وَرُبما يحييّه ..لَكن بَعد ذرّ الأنفاسٍ ..بعيداً جِداً ..بِمسافاتٍ من اختناق ,
حُروفك ..صاعدة يا أحمد
والعُشب ينحني ..مع تحركاتِ أصابعك المطر !

.
.
.