جئت لكي امسح دمعة هذا المسكين
تذكرت تلك العلب المعدنية التي كانت تُوضع في الجمعيات والمجمعات والبقالات وعند البياعات وعلى الولاعات والمخمات واللوحات والاعلانات واللي يستر مما هو أت
تلك العلب وذات الصورة
الغريب في الامر بان الصورة لم تكن لطفل عربي
مع ان الدمعة اصبحت حصريه لنا
الدمعه
الحزن
القهر
الموت عفناً
الشجب
الإستنكار
ركب الحمار
اسلحة الدمار
الجهل بالجار
اكثر شعب يردد كلمة غَادر
واكثر شعب مُغادر
وبوسط فنجان ثاير
وش سويت فينا يا ثامر
وش سويت فينا يا ثامر
قصدي ليه نقلت المقال يا ثامر