ت.
تركت الألوان منذُ أكثر من شهر
وجمعت قصاصات ملونة..!
تركت بعضها بجانب حاسوبي وبضعها على مكتب العمل ..!
ويداي لا تكف عن العبث والتقليب بها
ولا أملّ النظر لها ..!
وحين أفقدها أفقد الكثير من هدوئي .!
نظرت لي بابتسامة عريضة نهاية طرفاها سخرية صفراء
وقالت / كلما رأيتك هكذا تذكرت أختي الصغرى
ابتسمت وأكملت العبث على طريقتها والتنفس على طريقتي ..!
وقبل أن تخرج قلت / أبلغي أختكِ السلام ..
وأكملت حديثي مع الألوان ..
بفكرة خضراء اللون كيف أهدي تلك الطفلة حديثي الملون .!