.
.
.
..ولأنَّها وليدة ..
جَاءت وفِطرةُ الشِّعر فِيها ..مُكتملة التَنفس والنبض ..والسَريرة البيضاء أيضاً .
..وَ بأصابعٍ شعريةٍ ياخالد ..جعلتني
أحتفل بِها وبِعيدها ..وكأنني غفوت مرةٍ على صَدرها ..ونَازعتها الغِطاء ..والبسملة على وجهي .
مُدْهشٌ أنتَ يَاشاعر التفاصيل الصغيرة
والمُختلفة ..والتي أُنزلت من عند الله رَائِحتها التين وجِلدها المطر .

.
.
.