يا الله يا خالد ..
الحنين هُنا أطولُ مِن جدائلِ الشّمس حينَ يَخضبُها الشّفق
تَنفُض الهدوء مِن مِنكب الشّوق في عيدِ ميلادِها وتُرتِّب الربيع بينَ كَفّيها
ولأنّ رائحة [ الأم ] تُغني على حَوافِّ الورد .. استَحال الكون إلى رئةٍ تهبُنا الحياة
كُلُ عامٍ وهي [ قصيدةٌ ] تِهبُنا السِّحر الحلال
يا خالد ..
صَدرُ مُزنتِك واسِع حدّ أنَّهُ التَهمَ دَهشتنا وروى يباس الشِّعر فينا
مُذهل كـ عادتك
.
.