اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السديم
.
القريّة أصابتها القَشعريرة من لمسة قصيدك ..
ياعبدالعزيز .., و ترابهَا ماراح يندثر دامك
بِـ ضوء الحدس تُوقظه ..
أنت وحدك اخترقت جدران سِرّهَـا و تباكت أشجارهَا ..
أنت وحدك جثيت على رُكبتك بين أيام كانت
تُشرّب الماء و الطين بِـ فم واحد ..
من جِرارك أعتقهَا ..
وخلنّا نجمع أمالنَا و ألآمنَا تحت سقف الرجا ..
و نِثَبتْ مرآة الواقع نحو السَماء لأجل تعكس معاناتها ..
و نعلق الآهات بوديانها و أشجارها و صخورها
و حتى جبالها ..
نخاطب الرحمن بِـ مرارة كفوفنا ..
و باليقين نختلط على المنابر و البيوت ..
لا تزال أنت تلك الأبجديّة التي لا أملّ من
قرأتها ..
يارب تدوم ..
.
|
وقد كان يـ السديم ..
ها أنا .. كـ حال عجائزها ندعي الرحمن أن يغيثها
شكراً لك ..
على هذا النبس الجميل من روحك ..
كوني بخير ..