مُنْذُ تِلكَ اللحظَةِ وَنَحْنُ قَلبَيْن فِي ضِيَافَةِ الحُزنْ
يُبَلِلُنَا الدَّمعُ عَلَى مَشَارِفِ مَدِينَةٍ أسْكَنَتكَ بِهَا
بُنِيَتْ فِي قَلبِ أنثَى يَكسُوهَا البَّردُ فِي حُضورِكَ المَكسُو بِالجَفَاء ..!!
حَتَى وَأنتَ بِكَامِلِ حَنِيْنِكَ لا تُجِيدُ إهدَاءَ ذَلِكَ الحَنِيْنِ البَاذِخ !
لا أعلَمُ كَمْ سَأحْتَاجُ مِنَ الوَقتِ لأستَمِعَ لِحَرفِكَ
وَأنْتَ الذي تَعلَمُ تَمَامَاً كُلَ المُنْعَطَفَاتِ اللُغَوِيَةِ إلى قَلْبِي .!!