||و سيداه..
آمد يد العون لي
أنقذني من زمان البؤساء الذي آعيشه فيه.!
باتت المشاعر الزائفة فيه سوقاً لها روادها
عامرةْ مجالسها يباع فيه سُقط الكلام فاكهة
تُرى كأفضل ما لذ وطاب ..!
اكتسى بصوف الود ضاري الذئاب
وخيل للخراف أنياب دامية
الثعالب روجت الدهاء بضاعة فلاقت استحساناًً
ولبست الضباع الدروع واستلت الرماح
فقرعت لها طبول الأبطال ..!
و أسقت الحيايا سمها كالعسل المصفى .!
ووُثق العسل كــ/ سماٌ زعاف.!
امتهنت العقارب بيع الوردِ
وكأن لم يكن البيع يوماً آلا لها
نامت بين العين والعين شموس الحقيقة
ونواعق الكذب في الأذان أصداءها
ولجأ الصديقون إلى السراديب والكهوف
في صفحات تحمل بضعاً من زمان الصحابة
بات كل شئ هادئ ومظلم كئيب حزن
ظلمة خيمت على الأجواء