لكن يكن الود حرزاً من خطرات الشيطان !
إذ أن الرغبة الحيوانية المختبأة خلف قناع الغدر كانت أكثر دفعاً لــ صرخة الوشاية ..
فــ من يؤتمن !!
عندما تلف قلبك بـــ خيط الود و تأنس قربهم ويؤآنسوك ثم يقتلوك غدراً !
هادرين ملء الحب والعشرة و الخبز الذي فرّ من فم الحياة لــ يسكن أفواهكم ..
عندما يُحيلون خيط الود لــ خيط الــ فجيعة يلتف حول عنق فؤادك لــ يسحبك حيث مقابر متسخة بهم !
غير عابئين لــ صرخات الوفاء المنطلقة من قلبك الــ مغدور والمحمول على نعش التلاشي !
وعندما يمتصوا دماءك بــ إسم الــ خديعة غارقين في الفوز بــ لذتهم متناسيين سكرات الموت التي تعيش !
ثم يفيقون بـــ ندم بعد أن فارقت الحياة !
مضجرين بــ دماءك يتناوبون الصراخ عليك وكأن لم يكن منهم شأناً فيك !!
فــ من يؤتمن !!
و دمك المهدور من يقتص له ؟!
تباً لــ الثقه
[قبل تخطىء يا إنسان إحسب أول خساراتك ! ]