سأحتَفي بِك [ أَوَّلاً ] ../ مَع الغَيم وقَوسِ قُزح و بِلا تَهذيب مُسبق ..
يا سَرحان .. 
يَتمشَّقُ صُبحُك عن صُبحٍ أكثر إشراقاً ..
حتّى السَّماء أسرّت لي  _ ذات دهشة _ 
أن الشَّمس عَرَفَت حَقيقة الضوء الماثلة في هذا النَّص ../ فانْدَثَرتْ
[ تَعريَةُ / صُبح ، وشك ]  .. امْتِلاء وِ اكْتِفَاءٌ وَ احْتِوَاء
تُغنِيْنا عَن الكَون .. لِنَعِيْش أطوَل فَتْرَة مُمْكِنَة وَنَحن نَتَنفسُ الشِّعر وَ نَنْبِضُه
تَتَشَكَّلُ القَصِيْدة عَلى يَدَيْكَ مَتى تَشَاء وَ كَيْفَما تَشَاء ../ و تُمَارِسُ التَّكثِيْف بِحَرْفَنة وَ دِقَّة عَالِيَة
تُرا .. كَم يَلزَمُنا مِن دَهشة .. لـِ نُدرِك شَاعراً يُتقِنُ الهَذَيان والشَّغب وَ الجُنون
والشِّعرَ كما يَنبَغي لَه ../ بهذِهِ الطريقة !! .. وَكمَا فِي هَذا النًّص !!
يا سَرحان 
َمَمراتُ شِعرِكَ المؤدية لقُلوبِنَا لا تَحْمِلُ ( . ) النِّهَايَة 
مُذهل جداً
.
.