الامير* سعد المطلق
هذا المساء فخورا بك
لذا يبجلك رغم انفه
يا صديقي
دائما ما تخلّد الاعمال الرائعة مبدعوها
لذا ان متنا ذات يوم سيبقى الشعر رهان يقبل القسمة على اثنين
اما مواراة جثمان صاحبه او اخراجه للذكرى كلما ابتعدت السنين
ها نحن نتذكر السياب ونازك والماغوط
كل ما عليك فعله
هو نسيان ذاتك في القصيده لكي يجدك القادمون وقت غيابك
وها انا اجدك هنا مليئا بالشعر والحزن معا
فلا املك الا الدعاء لك بالتوفيق
بصمة حضور قصير
خالد