[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]إذا كان علمُ الناسِ ليسَ بنافعٍ=ولا دافعٍ، فالخُسْرُ للعلماءِ
قضى اللَّهُ فينا بالذي هو كائنٌ=فتَمّ وضاعتْ حكمةُ الحكماءِ
وهل يأبِقُ الإنسانُ من مُلك ربّه=فيخرُجَ من أرضٍ لهُ وسماءِ؟
سنتبعُ آثارَ الذينَ تحمّلوا=على ساقةٍ من أعبُدٍ وإماءِ
لقد طالَ، في هذا الأنامِ، تعجُّبي=فيا لرِواءٍ قُوبِلوا بظِماءِ
أُرامي فتُشْوِي من أُعاديه أسهمي=وما صافَ عني سهمُه برِماء
وهل أعظُمٌ إلاّ غصونٌ وَرِيقةٌ=وهلْ ماؤها إلاّ جَنيُّ دِماء؟
وقد بانَ أنّ النَّحْسَ ليسَ بغافلٍ=له عملٌ في أنجُمِ الفُهماءِ
ومنْ كان ذا جودٍ وليسَ بمكثرٍ=فليسَ بمحْسوبٍ من الكُرَماء
نهابُ أموراً، ثمّ نركبُ هَوْلها=على عَنَتٍ منْ صاغِرِين قِماء[/POEM]
ابو العلاء المعري
...
وأيضاً هذه عالقة وباقية في الذاكرة: