اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد شجاع
عبدالعزيز
...
فكرتك في ... لماذا لا نستسيغ فكرة معينة في الشعر في بلد ما ، ونستسيغها في بلد آخر ؟.. هذه لوحدها أقول رسالة دكتوراه في الأدب ...
...
حقيقةً يا عبدالعزيز المسألة قد تعود إلى التراكم الفكري وأعلم أنك أوردته هنا ولكن السؤال .. هل من المنطقي تغيير فكرة أو توجّه لدى مجتمع ما ..؟ بمعنى هل نطالب المجتمع السعودي مثلاً أو الشاعر السعودي بكتابة القصيدة الكوميديّة ..؟ فلنتخيّل معاً يا عبدالعزيز أنّك كتبت قصيدة كوميدية بطريقة ما قلته في بداية موضوعك باللهجة الشامية و أقول كتبته بلهجتك الدارجة السعودية وأتيت في مجتمعك وألقيته هل سوف يتقبّلونهُ ... الحقيقة أننا مجتمع ترسّخ في عقولنا صورة ذلك الشخص الصامت الذي يجلس في صدر المجلس ولا يحاول تحريك جسده كثيراً ولا يضحك أو بالأحرى لا يبتسم ، حسناً التهريج كيف ما اتفق هكذا غير مناسب وغير مجدي ولكن أيضاً البساطة مطلوبة والسهولة أيضاً مطلب ، لذلك يا عبد العزيز نعم إن كتب باللهجة الخليجية لم أستسغه وكأنني أجلس بجانبك ، لتلك النظرة التي أوردتها إليك فيما سبق
....
موفّق يا عبد العزيز
|
خالد شجاع
"لاتزال تسكنني في قصور كلماتك وبساتين اطرائك"
الاستساغة تأتي من الألفة أشياء ألفناها بلونٍ معيّن ماإن يتغيّر لونها إلا ونجد أنفسنا لاتستسيغها,تماما كمظهر أحد الآسيويين وهو يرتدي الزيّ الخليجيّ! وبالمقابل قد نستسيغه بربطة العنق!! فالاستساغة تختلف درجاتها بدرجة ألفتها,العمليّة توافق ثقافيّ فمثلا تجد احدى الشعوب تمتاز بأكلٍ معيّن ولباسٍ معيّن وتجدهما متناسبين معاً حسب طبيعة البيئة ولو رأيت شعرهم لوجدته متناسبٌ معهم فهذه هي المسألة أن يكون الشعر متناسبا مع طبيعة المجتمع المنبعث منه ولهذا سمّي شعبيّا _برأيي_,وايضا من كلمات الشعر قد يخيّل لنا شكل قائلها وملامح مجتمعه
كلّ الودّ لك