[أصيله المعمري]

تحياتي لـ عبدالرحمن إذا كان يتابعنا

،
،




الشاعر أكرم التلاوي متواصل معنا وصلتنا منه هذه الرساله :
"1-الكريم وليد العنزي , أهلا ً ومرحبا ً بك وكل عام وأنت بألف خير , دعني أسئلك أيها الأنيق عن دور الإعلام المرئي في تنشئة الطفل العربي في المساريين ( ارتقاءا ً وانحلالا ً ) , أظنك لا تختلف معي بأن التلفاز قد أصبح يـُربي الطفل أكثر مما يـُربيه أبويه , وهناك من البرامج ما يرتقي بالطفل وينمي عقله , وعلى النقيض هناك من البرامج ما يأخذه إلى الإنحلال وعدم التربيه , وأظنه ُ لا يخفاك أن الكثير من البرامج وحتى رسوم الأطفال ما هو مترجم وتجد فيه الكثير من التجاوزات التي لا يليق بأن يشاهدها طِفل , فما رأيك كإعلامي بهذا الأمر


2- سؤالي الثاني بما أنك إعلامي أظنك متابع لما تبثه ُ القنوات وسأجنح لقناه إعلاميه ناشئه أخذت على عاتقها تنشئة الطفل بأسلوب جميل جدا ً , وهي قناة طيور الجنه والتي يملكها ويشرف عليها بنفسه " خالد مقداد " , هذه ِ القناه لم تمتد على مستوى الأردن فقط بما أنها أردنيه , ولكنها إمتدت لجميع الدول العربي , لدرجة أن أحد الإعلاميين علق مندهشا ً ( أعجب كيف يرفض طفل في صحراء الجزائر النوم إن لم ينم أمام قناة طيور الجنه !! ) , ولا أرى حقا ً أي مبالغه في كلامه , فأنا الآن في السعوديه وأرى بعيني تعلق الأطفال بهذه ِ القناة وبما تطرحه ُ من فكر بأسلوب محبب للأطفال , ولا أخفيك بأني كثيرا ً أسمع أطفال في سن الثالثه والرابعه من العمر يرددون الأغاني الجميله التي تـُبث على تلك القناه , والتي تحمل فكرا ً نيرا ً يربي الأطفال تربيه صحيحه , ما رأيك يا وليد في هذه ِ القناه , وهل تتوقع لها الإستمراريه خاصه وأنها لا زالت في البث التجريبي رغم أنها ليست جديده وذلك لقلة مواردها الماديه وهي التي تقوم على جيب فرد واحد هو خالد مقداد وزوجته وأبناءه عصام ووليد وملاك والذين يشاركونه التمثيل والغناء فيها أيضا ً .


"



شكرا لـ أكرم على تواصله ..
وليد بماذا تجيب على أكرم ؟