تمزق الحب ..
في يومٍ مؤلم مُحزن مُبكي . . وقد إجتمعت هموم الدنيا فوقَ كَتِفيَّ وكأنها جبال حُطت فوقي . ولم أكن ذلك الرجل الذي إنحنى لظروفه رغمَ قسواتها فقد أقسمتُ إما أن أموت أو أبقى صامداً
.
في سهوه ذلك اليوم الذي اجول البحر مُتحدثاً إليه ومُعانقاً أمواجه ، أجِدُ نوراً يُقابلني وكأني أرى نفسي هُناك تسير إليّ ، ما أروعها وما أجملها ..!
أهيَ حورية البحر ، أم من حوريات الجِنان ..!
إقتربتُ إليها سائراً بهدوء ، نَظرت إلي نظرة ترحيب ،
ألقيتُ التحية . والشمسُ هناك تَغربُ قليلاً وكأنها تُشفق لحالنا بشَفقها الذي أصبحَ غطاء لنا ..!
أجابت التحيه . وبسرعه
إستأذنتني ذاهبه قائلة إلى اللقاء . ذَهبت وكان اللقاء أملي ، لم يهنأ نوم لي وحتى اليوم الذي يليه فسرتُ إلى ذلك الغروب وذلك الشاطئ
جلستُ منتظراً حتى أقبلت كـإقبالتها السابقه إبتسمت وأَلقت التحيه كُنت أحمل وردة حمراء أهديتها وجلسنا سويا .. تبادلنا الحديث .. ودعتنا الشمس مُعلنة عن قدوم القمر ليُعطينا جمالاً لا مثيل له
أيام تَمُر
.
أحببتها
أحبتني
أصبحنا نتسابق لموعدنا . . أصبحت الهدايا متبادله ، وأصبحنا كـقيس وليلى
.
في يوم .. سألتني لمَ تأتي لوحدك هُنا .. تَكسرت حواجزي وقسمي تحطم .. إنحنيت لها فتحتُ لها قلبي كصفحات كتاب تقلبها تقرأها وتقرأ الألم
أخذت من ذلك الألم الذي يسكنني .. شاركتني كُل شيء
إزداد الحُب وتضاعف .. أصبحت هيَ حُبي وشُغلي الشاغل ..
أَقسمت لي أنها ستكون معي إلى أن يُفرقنا الموت .
في ليلة بدرٍ ضاوية .. وفي نفس الشاطئ .. جلستُ في نفسِ مكاننا
وضعتُ أغنية حبٌ تُراقص الامواج .. أخذت وردة مشابهه لتلك التي أهديتها في ثاني يوم تلاقينا به
أوقدت شمعة صغيرة تُزيد من جمال نور القمر ..
جلستُ أنتظرها .. أنا والوردة الحمراء والشمعة المُضيئه .. أماني وشوقٌ تجتاحني منتظراً قدومها
في لحظة وجتها أتت ولكنها ليست كذلك النور ..
ألقت بالورد .. وأطفئت الشمع .. وتلكَ الأغنيه الجميله أمتلأت بالدموع
آآآآه .. آآآآه
ألقت بالورد .. وأطفئت الشمع .. وتلكَ الاغنية الجميله إمتلأت بالدموع
آآآه
توقفت امواج البحر حزناً .. خَسرتُ كُل شيء
.
تَمزق الحب
تَمزقَ الحب
. أنتهى .
مع فائق الاحترام والتقدير هنا .. !!