هذا الزائر ليس بالغريب فقط بل هو نطفة من الجنون
قد نخفي خلفه عقولنا ونظهر جمال أرواحنا
وقد نمضي كما هو غريب في مدينة غرباء
وقد يغسل البرد ما شاب النفوس لذا نرا هذا الشحوب
يطغى على وجه الفضاء كأنه الحزن أتى ولا يعرف من سيسكن قلبه
أميرة آل النور
نلتقي غرباء ونتوادع أكثر غرابة
كوني بخير
