.
.
أنا كل أنثى تعرفك على هذه الأرض . .
العنوان بـ حد ذاته يكفي لـ نعرف ماخلف الأكمة . .
أي بـ اختصار . .
قد تكون هي السماء التي تظله . .
وقد تكون الأرض التي تحملك . .
وقد تكون روحك التي تسكنك . .
وقد . . وقد . . وقد . . وعدد معها ماتشاء من كل الاشياء العظيمة . .
حتى وإن نأى به البعد . . وأقصته الأيام بـ ظرفٍ أو بدونه . .
ستتراءى له في كل شيء تقع عليه عينيه . .
وجعها في بعده / قربه / حبه / عتبه / غضبه . .
ماهو إلا دلالة على عظم المساحات التي يسكنها في روحها
إن جاز التعبير لأنها لم تعد مساحات بـ قدر ماأصبحت كل شيء يعنيها . .
كما أصبحت كل شيء يعنيه . .
في هذا النص . . طغى الوجع . . وطغيانه لم يفقد النص اللذة . .
لم يفقد النص روح كاتبته وكأنها تقول هـا أنا . .
كما تقرأوني . .
الأصيلة . .
" أصيلة المعمري "
كل مانعرفه هنا أنكِ الأنثى العاشقة بـ صبر . .
حتى رائحة الألم هنا كانت عبقه جداً . .
لايتوقف المطر ياأصيلة لايتوقف
سلم فكركِ وبوحكِ
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . مجتمعة )
سعـد