[عبدالعزيز محمد المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

عبدالعزيز المالكي
ـــــــــــــــ
* * *



[ نزْلة بَرَدْ ] .. لا [ نزْلة بَرْد ] .. !
فَـ الشّعر هنَا يُحرّك السّاكِنَ وَ لا يُسكّن المُتَحرّك .

أغرَبُ مَا في هَذَا النّصْ ، أنّه يُشْعِركَ بالبَرْد وَ الدّفْء ..
فيْ ذَاتِ الوَقتِ وَ وَقتِ الذَاتْ ،
- رُبّما - كَان السّرُ في قَافِيَةِ الصّدْر ذَاتِ النّوْن الحَاضِنَةِ الدّافِئة ،
وَ تُقابلهَا في العَجْز قَافيَة الدّال المُجرّدةِ مِن حَرْفٍ يلْتَصقُ فيْهَا
لتَشْعرَ بِـ بَرْدِ الوِحْدَة وَ الإقْصَاءْ .

:

عبدالعزيز المالكي
صَدركَ مَنزلٌ للشّعْر ، وَ الشّعر منْزلٌ لكلّ شيءْ ..
شكْراً لأنّك أكرمْتَه فأكرمْتَنا .

أنا الآن من يشعُر بالـِ برد في أصابعه يا قايد ..
عند الرد عليك ..
ورعشة تكاد تسكُت قلبي عن النبض ..
لـِ أسترق النبض منك .. أنت
بعد كُل هذا المنثال علي من حروفك ..
كُل ما حاولت أغماض عيني والبحث في أقصى العتمة هُناك عن شيء ..
يشفع لي حضورك ..
اسقط .. وروحك ترفعني ..
لـذا شكراً لأنك تحضر بهيبه لا يُجيدها إلا أنت ..