اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
.
.
.
مَا أظُنني أقرأ ..
أضع كَفِي عَلى أُذني ..وأُنْصت ..
أُشَاهِد لَقْطة الْجُوّع ..و [ نَزلة الْبرد , ارتفاعة الدفء ] ..وَالناسِك ..وَالرصِيف ..وَالقِطة المُجنّحة ..بِرفقة صَدري .
’’ تدري ياعبدالعزيز ؟! ’’
ثَمَّة مايُثير فِي عَيْنِي الْبُكاء ..الْبُكاء بِشَّدة ../ الحُلْم ..الحُلْم بِانخِفاض ../ الشِّتاء ..الشِّتاء بِتساوٍ مع الوحدةِ والظلّ وَالموت .
وثَمَّة ما هُنا ..جَعْلني أفْعل ذَلك ..وَالْحَدَثُّ الْرَهِيب مِن رَجفةِ الزُكام بِ فَجْأةٍ مِن الْصحة ..إفْتعلني ..بِسخُونة عُنقي وجَبين قَلْبِي .
’’ تدري ياعبدالعزيز ؟! ’’
ـ وَ لَستُ أدْرِي .
مَايُناهِزهُ نَفَسِي يَا [ تَباً وَ جداً ] :
أنْ هَذا النْص/لّ .. كَ الأزماتُ حِينما لا تَمرُّ دُفعةً واحدة ..وَيَبْطىء الْنبض .
وَ كَ يَد الأم الْقديّسةُ جِداً فِي حَنانِها ..حِينما تَمرُّ عَلى الْصَدرِ / الْذنبِ مَرةً واحِدة ..
وَنظل فِي عِناق رَائِحتها / مغفرتها ..حَتى نِهاية العالم .

.
.
.
|
وبعد الـ ( تباً لك )
كـ أنني أدخل عالم السحر ..
وأظل اتكهن أن المطر ياتي معك ..
والحمام .. موسيقاك المختبأة خلف صوتك ..
والريح .. المايستروا الذي لا يستطيع مجارات عازفينك ..
يا عطر
والوحده .. حدّت شباك الصمت الساكن فـ العتمة
لِذا نحاول أن نعصب أرواحنا عن الرؤيا من خلف الجدار ..
ونبقى حبيسين الوجع ..
حتى يمتد الفجر يطرُق أبوابنا المخلوعة من الفرح ..
فـ نكون بِنا .. لنا