..’’ وَ قِناعاتي قَناعتي ’’
يَ ألله يَاعَبدالله .
لَأدرِي كَم قَرأتُ هَذا [ النَّص ] ..وَكمْ انطْلقت اثَناء قِراءتي .. عُصْفُورة مِن عَيْني ..
وَهاجَرت اليّ وَمِن حيثُّ لا أدْرِي ..سُفْنٌ سَماويّة .. أشْرِعتها مَوجٌ ..وَمَوجُها أشرّعة ..
حَطّت عَلى كَتفِي ..بَعد أن أستَودعتُ حُزنها الثَائِر فِي صَدْرِي وَاسْتَراحتْ .
يَاعَبْدالله ..
أصَابِعُك : عَشْرة ../ وَعَشرتُك : ألفُ شَاعِر ..
لِأنّك تَأتي وَ ’’ دائماً ’’ مُتعددّ الأجنِحة كَ كائنٍ مِن نُور .
حَتى [ صَوتُك المُوسِيقي ] أجده مُختبئاً هُنا ..يحرّث الهَواء ..وَيبقى مُتجهاً نحو الأُذن ..بِتخافُتٍ
ورتمٍ عالٍ كَ أنْفاسِ المَطر حِينما يَهويّ على وجه المظلَّة ..ــ يَغفو : ويَستيقظ على تكتكه الْجَميع .
أعجبتني بِحقٍ هُنا
كُنت َعمِيقاً
كُنت أشدّ والله .
