محمّد السالم ..
نتّجِهُ إلى قِبلةِ حرفِك وأنت تبعَثُ نُبوءة الشِّعر مِن بين أضلُعِك
مُربِكة كُل التفاصيل الصغيرة التي رتّبتها في قصيدتِك
وأشعلتَ فوضاها في قلوبِنا ..
مازِلتُ اتنفّسُ الجمال هنا بِعُمق
وأُدندِن حرفَك وقافيتَك المارِقة من قلبِ غيمةٍ إلى صدر أرضٍ عطشى
كـ نوتةٍ موسيقية تُلوِّحُ بِكفّها لِـ نغني مَعك ..و بـ حُزن
شُكراً ../ لأنك تجعلُنا نصعد سلالم الضوء
.
.