منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مَا بَعْد اليَاءْ : [ يَاء ! ] .
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-24-2008, 10:54 PM   #12
أكرم التلاوي
( شاعر وكاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي مشاهدة المشاركة
*
تَمْهِيد / تَنْهِيد :

تَقُول أحلاَم مستَغَانْمِي فِي روايَتَهَا ( فَوْضَى الحَوَاس )
عَلَى لِسَان خَالِد طُوبَال وَكَانَ ~ مقطُوع اليَد ~ ( يُؤلمني أن تكون النَّظْرَة الأولى
لِكُلّ من أُصَادِفُهُ .. إلى الجُزء المفقُود مِنّي ! ) .
وَأقُول : ماذا لو كَان المَفقُود رأساً ؟!

مُقَدِّمَة ( 1 )

خِبْلٍ صَدَفْتِه قَال لِي [ مَا عَرَفْتَكْ ]
_____ بَعْد ~ ابْتِسَامَة سَاخِرَة ~ قِلْت : [ فِتْنِي !] .
مَايَدْرِي إنّ البَارِحَة كَانت أفْتَك .
_____ حَتّى ( مْرَايَة غُرْفِتي ) مَا .. اعْرِفَتْنِي !!

مُقَدّمَة ( 2 )

مُقَدِّمَة أيّ فَقْد أظُنّها ( مْؤخِّرَة )
_____ تَدْرِي بَلا أظُنّهَا ، حَرْفٍ وْ فِعْلٍ و اسِم .
إنْ قَالَوا إنّ الصَّخَر بِه شَيءٍ يْبَخّرِه
_____ قِلْت إنّه الفَقْد مَسبُوقٍ بْـ..وَاو القَسَم !

مُقَدِّمَة ( 3 )

جَفّت بْحُور الخَلِيل وْجَفّ مَا اسْتَدْرِكِه
_____ عَلَى بْحُورِه بَحَر .. . تِلْمِيذِه : الأنْجَب .
يَاعَمّي الفَقْد وِش تُؤمِن بِه وْتُشْرِكِه
_____ مَا دَامِه السِّنّة اللّي صَارَت : الأوْجَب .
~ وَدّعْتَك الله ~ يَا شِعْرِي إذَا تَتْرِكِه
_____ لاَاعَلِّق آخِر قَصِيدَة فِي طَرَف مِشْجَب
إمْضَاء حَرْبِي قَبْل لاَ يَتْرِك المَعْرِكَة
_____ المَعْرِكَة خَلّتِه ! هُو ظَلّ بِه أعْجَب ؟!


نَصْـ /ل :

كِذَا تِضِيع ~ الجِهَات الأرْبَعَة ~ وَ اغَدِي
_________ كَأنّي الرِّيشَة اللّي رِيحَهَا عَاتِيَة !
أتْلَمّس القَلْب فِي صَدْرِي وتَرْجَع يَدِي
_________ كَأنّهَا مِن خَرَابَة مُو .. صَدِر آتِيَة !
لـْ يَا لَمَحْت الوِجِيه وْلا لَمَحت وْلِدِي
_________ نَادَيت يالدّمْع هَذِي فُرْصة مْوَاتِيَة !


وآتِطَشَّر
شَيء يُشْبِهْنِي ولكِن مُو أنَا !
شَيء حَيّ يُشْعِر بَالفَنَا ،
وِين مَا عِينِي تْأشّر
شِفْتِه هْنَاك وْ هِنَا !
نِصْف لِيلِه مِثْل صُبْحِه
_______ وْنِصْف صُبْحِه ( صَبّ / لِي )
لَمّا :
أرْبَع رْيَالات فُسْحَة
________ وْيَرْجَع رْيَالِين لِيّ !!


***
كُلّمَا أتْلُو مِن الذِّكْر الحَكِيم :
{ وَجَعَلْنَا مِن المَاء كُلّ شَيءٍ حَيّ }
_ كُلّ شَيءٍ حَيّ ؟!
:
:

:
اسْتَغْفِر الله العَظِيم !!

***
كِلّ شَي بْشِقّتِي يَنْعَى شِقَاه
_________ كِلّ شَيّ يْقُول لِي : وِينَك وْوِينِه ؟!
غتْرِتِه ، طَاقِيّتِه ، ثَوْبِه ، حْذَاه
_________ كُورِتِه ، كَنَادِرِه ، بَصْمَة يْدِينِه .
كُومَة ألْعَابِه ، وْرُوشِتّة دُوَاه
_________ أشْرِطَة سُونِيّه ، وْشِعْرٍ يِزِينِه !
سَاعِتِه نَظّارِتِه صَمْتِه غْنَاه
_________ ضَجّتِه ، قِل : لَجّتِه زَايِد حَنِينِه !
شَاشِتِه بِشَاشِتِهْ ضِحْكِه مُنَاه
_________ قَرْيِتِه وَاحْلاَمِه إن تُصْبِح مَدِينَة !
شَنْطِتِه دَفَاتِرِه وَاجِب نِسَاه
_________ واخِرٍ حَلّه ، ونَجْمَة مِن جَبِينِه
مِسْطَرَتْه كْتَاب تَارِيخٍ بِدَاه
_________ مِقْبَرَتْه تْرَاب تَوبِيخٍ ( إلِينِه ) :
عَادِنِي : للدّمْع وحْكَايَة غَلاَه
_________ قَادِنِي : للْعَمْد وحْيَاكَة غَبِينَه
آه مَاهِي مِثْل مِن هو قَال : آه
_________ آهْ مِن آخِر حَيَاه لْغَمْض عِينِه
حَتّى مِدْرِسْتِه / ادْرِسْتِه
والفُصُول اللّي قَبْل حَتّى تُقُول :
بْدَافِعٍ ~ مَا لِه عِلاَقَة بَالفُضُول ~
لِيه هَذَا الكُرْسِي فَاضِي؟!
________ لِيه يَعْلُوه الغُبَار ؟!
لِيه صَار الفِعْل مَاضِي
________ والمُضَارِع لِيه صَار .
الإجَابَة :
الْعُمُر
لاَ يَقْبَل أنْصَاف الحُلُول !!


***
كُلّمَا أتْلُو مِن الذِّكْر الحَكِيم :
{ وَجَعَلْنَا مِن المَاء كُلّ شَيءٍ حَيّ }
أوقِن إنّ المَوْت مَات
وإنْ هَذَا الحَيّ ( حَيّ ) !
:
:

:
صَدَقَ الله العَظِيم !

***
اسْتَلَمْتَك جُثّةٍ بْثيَاب عِيدَك ،
قُرْب قُرْبَك لاَ والله بَعِيدَك ،
كَيْف أعِيدَك ؟! ~ ذَا سُؤالي ~
وَالإجَابَة :
_ لاَ تِبَالِي !
إنْسَ عِيدَك .
واسْتِلِمه بْجِثّةٍ مِن غَيْم
_________ وَاقِفَه عَقَارِب هْطُولِه !
واسْتِلِمْه بْجِثّةٍ مِن دِيم
_________ وَاقِفَه عَقَارِبِه طُولِه !!
واسْتِلِمْه بْجِثّة وْ تَسْلِيم..
_________ هَا ، ءها والله مسلُولَة !

***
جِثّتِك
فِي ثَوْب عِيدَك
قَصْدِي عِيدَك
فِي هَنَادِب
جِثّتِك !
كِلّ مَا مَرّيت مَسْجِد عِيد الأضْحَى
_________ مِعْ فِرَاس اتْذَكَّر وْجَدّد شِقَايَه .
مِن هِنَا تُكْتِب خَطَاوِينا وْ تُمْحَى
_________ وْعِنْد بَابِه اذْكِر انْسَرْقَت حْذَايَه
نَرْكِض شْوَيّه وْ نَاقَف لَنّ رَفْحَا
_________ صَايْرَه زَحْمَة وأنا قْصَارٍ خْطَايَه !
مَا دَرَيت إنّي باصِير أكْبَر عْيَالَك
فِي خِلاَل اُسْبُوع واحِد !!
وإنّ يُوسِف كَان يَلْفِظ آخِر أنْفَاسِه ،
وإنّ فَاسِه كَان مَحْنِي فَوْق رَاسِه ،
بَعْد آخِر كَاسِةٍ عِنْد ( السّلِيطِي )
بَيْتٍ مْشَرَّع وْ رَجّالٍ كَرِيم ،
للْغَرِيب وْ للْقَرِيب وْ .. لاَ اهَلِه ،
يُووووووه حَتّى المَوْت
مِعْهُم يَدْهِلِه !!

***
كِذَا تِضِيع الجِهَات الأرْبَعَة ~ مِثْلَمَا ~
_________ مَا عَاد يَبْقَى لْقَلْبَك فِيك مَوْطِئ قَدَم !
تِيهٍ بَلَيّا مَدَى .. جِسمٍ بَلَيّا دِمَى
_________ أشيَاء مَا تُشْبِه إلاّ المُوغِل من النَّدَم .
الفَقْد حَاجَة واوَقّف عِند كَلْمَة كَمَا
_________ لأنّ مَا بَعْدَهَا إلاّ ( عُنْق مِيم العَدَم ! )







والله موجعه حد الوخز الذي أشعرني بأني ألفظ آخر أنفاسي
أغلب الشهقات كانت من القلب حين اختنقت الرئه
رحمه الله يا خالد
رحمه الله
رحمه الله

 

التوقيع

وشلون لا نمتي على صدر مغليك
وخاف ايتنفس يوقظك من منامك

ما بذَّر انفاسه لجل ما يصحيك
وشلون خفتي لا يبذِّر غرامك !

أكرم التلاوي غير متصل