[عبدالعزيز رشيد]

حيّاك: أكرم
سعيدٌ بعودتك ..

لأكون أكثر صراحة معك فأقول لك أن قولك بعيد جدّا عن الحقيقة ..

سيدي أنا لا أؤمن بالحدود التي تعترف بها أنت ولن أعترف , وأنا حين أناقشك أناقشك بمنطقي الذي أفكر به لا بمنطق السياسه والحكام والدول

كلامك لن يعتدل إلا في عالم افتراضيّ بالكامل!,أنت,أنا,هم,الجميع يعيش في عالم تحكم قوانينه السياسة وحدهم الأموت فقط لايعنيهم ذلك,يكفيك أن تذهب إلى الحدود لتصدّق وجودها وإن كنت تقصد الجانب المعنويّ لابأس فقط لنتذكّر غزو صدّام للكويت

وأنا لا أعترف بما تقوله , ولا أرى أي حق للعراقي في العراق أكثر مما لي فيها ولا في الكويت أو السعوديه أو أي دوله عربيه أو إسلاميه

اسمحلي أن أقول لك أنه لاحقّ لك على الإطلاق ولا أعتقد أن العراق يراه حقّا لأنّه قد ذاق الأمرّين بسببه ولم يكترث أحد فقط لأن أحدهم بالخارج يرى كذلك!,من حقّ العراقيين أن يقولوا"نريد حكومة ديموقراطيّة على الطريقة الأمريكيّة وأنتم مالكم ومالنا"

فالله لم يخلق لي عقلا ً لكي أعيده دون استخدام

وأنا اوافقك قل ماتريد وفكّر كماتريد ولاتنسى العالم حولك كيف يبدو لتفكّر وفقا له

أنا أرى أن ما فعله ُ منتظر الزيدي هو فعل الأحرار الذين لا يقبلون أن تكون عقولهم مستودع يخزن فيها الآخرون ما يشاؤون وقت ما يشاؤون , هو تَصرف بناءا ً على قناعاته وهذا فعل الأحرار يا سيدي وان أنكرت ذلك

فعلا أنا لاأرى ذلك,خصوصا إن صحّ خبر اعتذاره غير أنه أساء الفعل أمام رئيس أُنتخب من ملايين العراقيين والذين تعبوا من الحرب وصرخات الإعلاميين التي لاتجدي نفعا إلا لجيوبهم هُم


ممتنّ لك كثيرا
مودّتي ,