اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
يُشمّر أكمامه : [ يَغيّب الليل ]
يُثنى أصابعه على وَرَقة : [ يُومِىء الْصَباح على وَجهِ الأرض ]
[ هُو ] : الدواوودي ..حِينما يُعلن الِكتابة ..فَ يتقافز الشِّعر كما أطفال العيد وصَوتٌ رَضَيع مِن فَمه يَرتفع ’’ أنا أنا ’’
.. يَهْتَدِي كُل شَيءٍ لِهذا المْشَهد ..وَ الْملائِكة : تفَترش أجنحتها وتَنام وفِي جَوفها ذَنب العالم .
حَتى [ الْمُهِم ] الآخر : كَانت أنفاسه هُنا تَعتلي الْسَكينة ..وَتَخْشع مِن مُوسِيقى ..تُسرِف فِي الهواء ..وَتشحّ فِي الوقتِ
الَّذي لاشَهقة فِيه الا بِ كتمة الْمَطر .
تَقدِيري لَكما
أيضَاً : وكَمشةِ ورد .

|
تأتين كـ موجةٍ تلقي بأنفاسها الاخيرة على شاطيٍ حزين
تطيّر النوارس من اوراقي واسمع الصبح على صدف
احاول الهروب الى منزلي ، تدركني بصوتها في الغصون
فأخالها خرير ماء يركض للعطاشا **
كم يلزمني من المطر حتى اغسل رماد حزنك وابتهج بك
دعيني اكشف عنك نصفك الآخر دعيني ارمي حلل السديم على اوراقي
فقد جف حبر الطفولة منذ عقود ،،،
لك النور
يا اميره