اثنان ...
ثالثهما باسطٌ طيبته بالوسيط ..
كلما نظر إليهما أدرك أنهما يسكبنا الزيت على النار ...
أكثر من مرة حاول إصلاح ذات القلب ليكتشف بعد حين أنهما يمارسان خيانته ..!
قد بلغ من الطهر عتيا حتى أن طفلة البوح باتت تراوده في الرحيل لمكان لا تسكنه أشباح نفوسهم الصدئة ..!
أخبره أحدهم أن في الزاوية الغربية لمدينة الأفكار تُقام اجتماعات دورية لعقول يكاد يجمع العقلاء إنها فارغة ..!