الآن ..
نحن على مشارف عام جديد ...
سأنزع رداء بعضي لعلّي أستر بعض عيوبي ...
وكم أنا بحاجة لغطاء قادر أن يواري سوءة تمرد أفكاري وضجيج حرفي ...!؟
لتلك القلوب النقية ..
المسكوبة بكأس الوفاء والود ...
ها نحن نستقبل عام آخر لنرسم معا أعياد صدق ...
نُشعل في زوايا الأمنيات آمال ناطقة برغبة البقاء بوطن الطهر ...!
فعذراً بحجم الوجع ...
بحجم الفراغات والثقوب المنثورة بداخلي ...
باتساع الكون وفوضى الجنون العالقة بأعماق خاطري ...
آملاً أن يكون عامنا الهجري ..
عامٌ تُغاث فيه الطيبة وتسقى أشجار المحبة بماء الحب ....
كل عام وأنتم بخير ..