السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أستاذي العزيز
في القرآن الكريم توضيح وبصورة مباشرة واضحه وذلك في الخطاب الموجه للمرأه أو الرجل فمثلاً في القرآن الكريم هناك وصف للمرأه بتاء تأنيث وبدون تاء وكلها للمرأه دون غيرها وبصورة مستلقة وهي كلمتي ( مرضع , مرضعه )
فأما مرضع يقصد بها المرأه التي تحمل الحليب في صدرها والمرضعه هي التي تقوم بصورة مباشرة بإرضاع طفلها ومن هول يوم القيامه وأهوالها تذهل كل مرضعة عما أرضعت أي ولو كان طفلها يرضع من صدرها .
وهذه بديهيه فلا يوجد ذكر مرضع وكذلك كلمة حائض فلا يوجد لفظ في القران الكريم لفظ حائضه وقِــس على ذلك من الأمور البديهيه والمسلمه بها ,
الإسلام أكرم المرأه إكرام مابعده إكرام ففي سورة الطلاق قال الله تعالى ( ولاتخرجوهن من بيوتهن ) فالبيت بيت الزوج وحيث أنه جعل بيت الزوج هو بيت للزوجة والرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان في فراشه يحتضر قال لعائشة رضي الله عنها كم لدينا من المال أي أنه يرى أن ماله مالها وفيها صيغة غير مفردة أو متفردة رغم أنه هو الذي ينفق والمال ماله ,
موضوعك ثري وأتمنى أن يستمر ولما في ذلك من فائدة لي وللآخرين
بوكت أستاذي القدير وبارك الله فيك