
أترقب المارة في رصيف الغــربة
أحتمي من المطـــر وبداخلي غصات حنين وألم
أتكأ على عتبات الإنتظــار يأساً ...!
لاأريد أن تصافح عيناي تلكـ الأقنعة الصفــراء
لاأريد مزيداً من قهقهات صاخبه
لقد سئمتها حد الوجع الذي يعصف بـ أوردتي
سئمت شقائها الموُِِسم على إبتساماتها
يـ لسخف تلكـ العقول
ويـ لبؤس تلكـ الحياة
لاأريد أن أسطر مزيداً من الشقاء
فقط أريد مساحات شاسعة من النقاء
تضفي على الحياة أملاً يقتل بؤس الألم
ويزرع وروداً في منابت الشوكـ اللا متناهيه