حاول أن يهديها عباءة اللغة ...
أن يستر تلك العورة في جسد مزاجها المتقلب ..
لكنّها ، ترغب أن تكون صورة عارية لكل اللوحات المرسومة بجدران الذاكرة ...!
تمضي السنوات ..
كقضية عجيبة لا تهدأ عجلاتها ...
تطحن بين رحاها حنطة الحكايات القديمة ...!
تمارس الآن ...
أهزوجة الهجرة لوطن الدمـ ..
وقد جهلت أن الدماء النقية لا تفسد وأن كانت الأجساد فاسدة ...
في درج مكتبي ..
رسالة بلغ عمرها خمس سنوات ...
تركها احدهم على شرفة خاطري حين كان الوقت مؤمن ...!
يا الله يــ خاطري ...
ها أنا أخرجُ من نفسي إليك ...
لعلي أجدني ولو بعد حين بين طيات أوراقك ..
غير أنني ضعتُ بينك وبيني ولم يجدني احد ممن نبشوا ضريح أحباري ...!!