بدأ باكراً ..
لم يستيقظ خاطري إلا على صوت جرس الطابور الصباحي ...
يصافحني أحدهم بدأت يده باردة كبرودة يومي المغموس بشتاء الأوراق المتساقطة ...
يهز يدي وكأنه ينثر أفكاري دون أن يدري ، أبتسم له وبداخلي آهات متتابعة لكنها مكبوتة ...!
حين وصلت لمكتبي بدأ أيضا بارداً حزينا ...
تذكرت ما زال يحتضن آخر فكرة تركتها عليه يوم الأربعاء ...!
أعبث في أدراجي ..
لا جديد حتى الآن ...
إلا دخول العامل – البنجلاديشي – بكوب شاي ...
يسلّم فأجيب ..
ما هذا ..!
حتى كوب الشاي بارداً ...
أعيده إليه وقد عاد بداخلي شيء لن أنساه ....!
قررت كتابة آلية لمسابقة مختلفة بين ثرثرتي والصمت ...!
وها أنا هنا أمارس تطبيقات لما حدث في مكتبي ولما سيحدث بنهاية يومي ...!