تباً لرياح الشتاء التي كسرت سنابل قمحك وجعلتك تنكث الرمال في الجوار ياخلف , تباً لها لأنها تعتقد ان السنابل تغريها لتكسيرها !
و لا تهتم من كونك أسيرا محاصرا بالبرد والجوع لأنك كالمطر في صوته , كالعشب في خضرته , ترانيمك كالربيع , كالصبح , كالتغريد , ترانيمك الشعر
شكرا لك على ردك الذي قرأته وانا انظر الى الاعلى للإمساك بالمطر حتى غرقت به
والشكر معه باقة حمام وبارقة غمام
تقديري وودي ياخلف