كل ما في الأمر
المحرقة الإجرامية تزداد طغيان !!
أفكر في حال أميرة سراب الآن ,
في هذه الأثناء وقذائف الموت عن يمينها وشمالها و أمامها و خلفها و فوقها !
يا أميرتي كيف حالك الآن يا صغيره ؟
كيف حال قلبكِ ؟ كيف هي ضرباته ؟ كيف هو الخوف بكِ الآن ؟
هل غرق خوفك في ظلام الفجر وأفزعته طلقات جهنم ؟
ما حال لسانك ؟ أين تشخص عيناكِ ؟ بماذا تفكرين ؟
هل تحسبين الوقت الآن ؟ أم المسافة بينكِ وبين الموت ؟!
لم ينفك أجمعي من التوقف عن التفكير بكِ والله
لو يأتون بكِ إليّ سأحميكِ ولا حامي الا الله ,,
سأجمعكِ بي وأحفظكِ وأنذر عمري لـ إحاطتك بوطن ..
يا أميرتي في هذه الأثناء بربكِ ماذا تفعلين ؟؟؟؟
( سامحوني يا أهلي في غزه , لم أستطع صفع الــ عملاء العرب !! , ليس بيدي إلا أقل القليل وهو الدعاء )