تأملت حتى شككت بعيني ،،
وحتى بدا شكي برأسي يطالب
لو أن الفتى ،، كجلمود صخرة ،،
لو أنه منحوت ،، وفي الأرض ضارب
لو أنه مصهور ،،لو أنه سكين ،،
يميد إذا مادت عليه العواقب
لو أنه إعصار ،، ونار ،، لو أنه ،،
حصار ،، فإنذار ،، فقمع ،، فكوكب
لو أنه الفتى ينزع قلبه ،،
بأسنانه الحمراء ،، لا يتذبذب
فلا العيش يغريني كما غرر الصبا ،،
ولا الموت منتصبا لعيني عاصب