مساؤك سعيد
هذا المسمى وإن كان عمره منذ أمد إلا أنه إختلف جذرياً عن مدلوله الصريح
فالكاتب في السابق من يدون خبرات الأخرين كـ طالب العلم أو الإمتهان
كوظيفة تجلب له ما يقتات عليه في آخر النهار
هذه النشأة تعنينا كـ أقليم عربي له إستقلاليته في تصنيف مسمياته
ما نراه الآن هو محاولة لـ ( تقليد ) الحضارة الآخرى والتي أتاحت لها الفرصه
مناخاً ملائم للإنتشار بقلة ( المفكرين ) وإستبدالهم بـ ( المحبرين ) كعلامه ترمز
للكلاسيكه في الطرح .
يُشاهد في الكثير من أطروحات الكتاب نهجهم
أسلوب الخاطره النثري والذي يمتاز بتعدد المقاطع داخل المقال الواحد ومن اشهر
من يكتب على هذا النمط الاستاذ محمد الرطيان في حين تحاول بعض الأقلام
المجاراة والتشبه دون طائل يذكر !
أيضاً أضف دخول العنصر النسائي هذا المجال والذي يعد الأول من نوعه على مستوى
ثقافتنا في توجه الكتابة والكل يعرف أن موروثنا الأدبي يخلو من مجلد أو كتاب صاحبته
إمرأة وهذا يحتاج من الغيب الكثير حتى يضع لرؤاه منهج يرتكز عليه ويقبله الآخر ( الرجل ) كـ تقريب وجهات النظر من كلا الطرفين بعيداً عن الشفافيه والأحلام .
ما ذكرته أبجديه بحته بعيداً عن الضغوطات أو العطاء مقابل الثمن البخس أو حتى الشهره
في مجال الكتابه والذي أضاع مشيته ولم يتمكن من إجادة المشية الآحرى.
سعد
لك من الحب حتى ترضى
رد ود
