في وسط الكلام ،،
كلام يعبر آذان الصخب ،،
كما لم يحتفي به هوميروس،،
وامتعاض جعله يتكلف الابتسام ،،
حتى لا يبدو على وجهه أثر من إحساسه ،،
أيراه هذا المتحدث كل يوم عن قرب ؟! ،،
كيف تراه هي بعين الجلوس ،،
فهل يولي الأدبار ولم تبدأ المعركة ،،
عربي الهوية ،،
لن يزال يلتمس الدم المتخثر الذي نشأ في أحضانه ،،
عاصر الجهل في أكاديمية السياسة ،،
وتصنع الإنصات للقرارات ،، ليصرفه عن محادثته ،،
أوردته أجنحة الصمت مناهل سامة ،،
استقى منها المهانة والضعف ،، وتزعنف ،،
هند بنت محمد ،،،
لن يزعجه البرد ،،
ولن يمزقه الحداد ،،
وأعتذر عن استثارته ،،