منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - على أهبةِ رَحيل ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2009, 10:01 AM   #45
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 461

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة مشاهدة المشاركة
.



.


.








.../أُسْلم لِلْريحِ أشْرعتي ..كَ مَرْكبٍ عارٍ
أُؤجِلُ أحْلامي ل آخر خَيْطٍ يَتَسابَق الْيه الْمَنام ..أُرتبُ ضَوضاء الأغَاني ..اُسْقِي الْذَاكرة وَجْهِي .../ أحْمل الْطَريق ..كَ الْحقائِب ..وَتَنْكثُ عَهد الْبقاء خُطْوتِي ,
قَرأتُكِ فَ أَعَدْتِني فيكِ طِفْلة تَطْلُ مِنْ ثُقبِ الْحُزنِ
يَسْحبها الْضَوء مِنْ رُموش عَيْنيِّها ../وَيُسافِر بِها نَحْو الْرَحِيّل ..الْمنفى الْمَكسُور
../ والْوَطن الْهَارب الْحَافِي
قَرأتُكِ فَ خُيِّم عَلى جَسْدِي رَائِحة الْصلاةِ وَ الْبُكاء ../ وَمَضيت نَحو الْآخرة بِ عقلٍ مُتَرنحٍ وأنا مَابرحت مَكَانِي ,
يامَنال
وَخْز الْهواء ..يَقْيني الْمَوتَ بِهُدوءٍ
وأنْتِ كَ رعشةِ الأنفاس ..تَتَخْللين مَساماتِي ../ وَتُبْقيني بكِ [ حَياة ]
وإن عَاث الْغياب بِ سَماءكِ وأرضِي ,





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






.


.


.

أوليست الرّيحُ يا عطر مركبَ آهاتنا المتنقّلِ بينَ عراءِ غيابنا و مسكنِ الدّفءِ , إذ يجمعنا حرفٌ تحتِ مِظلّةِ الأمنياتِ بليلةٍ واحدةٍ بلا أمنيات !

تخيّلي أن نعيشَ ليلةً بلا أمنيات , ليلةً واحدةً تكونُ هيَ الأمنيات و تتحوّلُ فيها أفعى الوقتِ و الرّحيلِ إلى عصا يتوكّأُ عليها الفرحُ أو شجرةٍ نُسندُ إليها ظهرينا دونَ أن نعبأَ بما يُخبِئهُ لنا الصّباح .

تخيّلي أن نتوقّفَ عن اشتهاءِ التّفاصيلِ الصّغيرةِ و نُصبحُ نحنُ تفاصيلَ الحبِّ و الفرحِ و الطّفولةِ و الأغنياتِ و الرّقصِ على العُشبِ بأقدامٍ عاريةٍ إلّا من الدّفء !

تخيّلي يا جنّة , و أبقي عينيكِ مفتوحةً لئلّا يهربَ الحُلمُ من الواقعِ إلى الخيال !

:

أمنية !

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس