ثم قال : أتستطيعين الصبر عليّ إن كنت حبيبكِ ؟
قالت : نعم سأستطيع .
قال : إني أخش عليكِ أن لا تطيقين على ذلك صبرا !
قالت : نُجرب ؟
قال : قد تكون التجربة . . . . . مؤلمة لكِ ولي !
قالت : لا عليك ، سأُوطن نفسي على الصدمات .
قال : مجنوووونة
قالت : لست أكثر منك جنووووناً .
ثم أخذا يضحكان .
قالت : أتعلم ما أجمل شيء في رسمك شدني إليك ؟
قال : ما هو ؟
قالت : عيناك ونظراتهما
قال : وما الذي أعجبكِ في نظرات عيناي !
قالت : تلك الرغبات التي تسكنهما .
قال : أووووه ! بدأتِ تكشفين خفاياي !
قالت : بل بدأت أذوب بك نكهة !