اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
..كَ الْطِفلة
أرْكُض ولا أستأذن
الأرض
تَخطيها دُونْ
أقدام ,
.. كَ الْطِفلة
ـ أعُود ,
أصابعِي
تَقْضم فَمِي
../ وَالْفُستان الأخضر
تقلَّص على مُحيطِ
وَجْهِي ,
أرى الْعَالم ..
بحجمِ حبة الْكَرز ,
وقَبْل
الحُزنِ
وَالْعَرب ..
أُغْمِيني عليّ
وسَبابتي
نحو
الله
ثُّم
غزة ..
وأنت يَا جمال ,
آمين

|
:
جنة العطر
كل عامٍ وأنتِ فراشة السماء، تسافرين بالغيمات فوق سنابل الموت على جباه المتعبين.
:
هذه الزنزانة يا جنة.. إنما هي المعنى الحقيقي للحرية وقتما انتحرت الرايات في وجه الماء الآسن، فلا وقت للمنفى وأغنيتي كما يقول درويش، وكما يقولها أحمد الشحي علانية:
[poem="font="simplified arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]العرب لمة عقارب تدعي طين القرابه=تلزم الجحر .. اتّوضى في البيوت المقدسيه!![/poem]
:
عطر وجنة.. ممنون حدّ التحرر من وطأة الإذلال يا عزيزة النفس.
.