أنثى الوجع ..
قلمٌ له نكهة الألم وأنينه ..!
حين تكتب عن الحزن تثور بداخلها حمم تصويرية مدهشة ...
تجعل الوطن طينة خصبة لتزرع فيها صنوف البذور لهذا الحرف المغموس بماء الجراح ...!
يــ ونة ..!
قرأتكِ وما زلت أؤمن بحرفكِ ..
كشاطئ تحلّق فوقه نوارس الإبداع والحكمة ...
تسافر إليه قوارب الذهول لتتزود بقوت رحلة لا تنتهي ...!
هكذا أنتِ ..
أنثى للوجع وأكثر ...!