اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
يا عبد العزيز
كيفَ لكَ أن تُسدِل ضفائر الماءِ حول أعناقِنا بهكذا دهشة !!
تُمسِك بأكُفِنا وتُودِعنا ما بين شَطرٍ../ وشطر
تُزمّلنا بقصيدة التخمين _ ذات بَرد _ لـ تَهبنا دفء الشعر الأعذب
ولأنّ حرفك ذكي ../ يعرِفُ أن صاحِبة لا يكتُب ليُقرأ ..
وإنما يكتُب ليعصِر الغيم ويجعل الكون كُله رئة
اتَّخذ مِن أرواحِنا وطناً
لـِ نتنفّس
عبد العزيز ..
تسرِقُنا مِنا دائماً
رائع وأكثر
.
.
|
أشعُر بـِ السماء الآن تأخُذ من لون الربيع ..
وتُخبىء في صدري صلاة ..
تُؤديها أمي بين طفولتي .. وأحلامي
لـِ ترُش الماء ..
على وريقات الشجر اليابس ..
وتعود له الحياة ..
شكراً يـ أنيقة ..